ثوبُ زفاف ابيض
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثوبُ زفاف ابيض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عجاج ألمٍ بيْن الحنايا ، يصْرع ضلوع الذكرى
ويمزّق أشلاء الأشلاء إلى أشلاء .
وماذا أبقيت بعد ! ديوانٌ مِنْ سرابْ !
رحيقٌ مِنْ ضباب ! فستان أبيض مُورِق على جسد عروس ، وحذاء
كُسِرتْ قاعدته السّفْلى ، وسِوار تقطّعت أوتار حنينه فخنق خاصرة النسيانْ
على مرتع أجداث حلم ، أو
…………………………بَقايا حُلمْ
لترْتكب جريمة النسيان وتمدّ ذارعك لدونها ، وصوت مختنقٌ يسْتحلفك
ذُعْرًا إذا ماشاءتْ وفتحت الشموس الأحداق … كيف لها أن لا تراك !
كيْف لعيونٍ مكتحلة بالسواد أن تعانق النهار !
تعتريك حزنًا ومن ثمّ فرحًا .
تتلبّسك التباسًا كجانٍّ مارد من نار ، ثمّ تبتر الحلم بواقعٍ يقطع رؤوسا أينعتها آمالٌ كاذيةْ
وهي تحدّث الصَّمْت وتقول : سيعـ~ـودْ
……………………………..سيعـ|ـودْ
…………………………………….حتمًا سيعودْ
والصّمت يألم والألم يصنتْ ، وكأنّ الحكاية رواية تطُول أحْداثها
وهِي كذلِك … تعيدُ سيناريو الأحداث والأسئلة كي تنهشَ الغياب
وتقتلَ صراع الشّوقِ في داخِلِها .
ظنّا منها بأن حديث الذّكرى يسلِّي الجراح
مِسْكِينَةٌ يـا أنتِ
وأنتَ يا أنتْ … كم اسْتباحَ فيك الغياب منْ صدْق رجولتكْ !
هي سقِيمةٌ منْهكةٌ تتلقّفُ قطرات من مطرْ ، تحملُ لها بشْراك
ياللضَّيْم …
رُبَّ دمْعةٍ تقْتل القدر ولكن هل تغْفِر زلّة النسيان !
سترتّل دومًا ترنيمَةَ عذابٍ على سجّادةٍ ومسْبحَةٍ حلّت محلّ سِوارِ عُرْسها
قائِلةً : ربِّ أعْتقْه مِن الآه وأنْزلها بِي نازلَة إن شئتَ السَّعادة لأَحدِنا دُون الآخرْ
ويخِرّ الدمْع سجينٌ بيْن ردْهاتٍ عريقة الألمْ .
يا أنتِ .. كمْ للبياض فيكِ سكْنى ! وإن مُزِّقَ ثوب زِفافكِ الأبيضْ .
بالله عليْكمْ .. أقرِؤها سلامًا وفاتحةْ ، فهِي في عدادِ الأحياء الموْتى.
رحِم الله مقْطوعةُ حُلمٍ كفيفْ .
بقلم أحلام طفلة
نور البد
فلسطين
عجاج ألمٍ بيْن الحنايا ، يصْرع ضلوع الذكرى
ويمزّق أشلاء الأشلاء إلى أشلاء .
وماذا أبقيت بعد ! ديوانٌ مِنْ سرابْ !
رحيقٌ مِنْ ضباب ! فستان أبيض مُورِق على جسد عروس ، وحذاء
كُسِرتْ قاعدته السّفْلى ، وسِوار تقطّعت أوتار حنينه فخنق خاصرة النسيانْ
على مرتع أجداث حلم ، أو
…………………………بَقايا حُلمْ
لترْتكب جريمة النسيان وتمدّ ذارعك لدونها ، وصوت مختنقٌ يسْتحلفك
ذُعْرًا إذا ماشاءتْ وفتحت الشموس الأحداق … كيف لها أن لا تراك !
كيْف لعيونٍ مكتحلة بالسواد أن تعانق النهار !
تعتريك حزنًا ومن ثمّ فرحًا .
تتلبّسك التباسًا كجانٍّ مارد من نار ، ثمّ تبتر الحلم بواقعٍ يقطع رؤوسا أينعتها آمالٌ كاذيةْ
وهي تحدّث الصَّمْت وتقول : سيعـ~ـودْ
……………………………..سيعـ|ـودْ
…………………………………….حتمًا سيعودْ
والصّمت يألم والألم يصنتْ ، وكأنّ الحكاية رواية تطُول أحْداثها
وهِي كذلِك … تعيدُ سيناريو الأحداث والأسئلة كي تنهشَ الغياب
وتقتلَ صراع الشّوقِ في داخِلِها .
ظنّا منها بأن حديث الذّكرى يسلِّي الجراح
مِسْكِينَةٌ يـا أنتِ
وأنتَ يا أنتْ … كم اسْتباحَ فيك الغياب منْ صدْق رجولتكْ !
هي سقِيمةٌ منْهكةٌ تتلقّفُ قطرات من مطرْ ، تحملُ لها بشْراك
ياللضَّيْم …
رُبَّ دمْعةٍ تقْتل القدر ولكن هل تغْفِر زلّة النسيان !
سترتّل دومًا ترنيمَةَ عذابٍ على سجّادةٍ ومسْبحَةٍ حلّت محلّ سِوارِ عُرْسها
قائِلةً : ربِّ أعْتقْه مِن الآه وأنْزلها بِي نازلَة إن شئتَ السَّعادة لأَحدِنا دُون الآخرْ
ويخِرّ الدمْع سجينٌ بيْن ردْهاتٍ عريقة الألمْ .
يا أنتِ .. كمْ للبياض فيكِ سكْنى ! وإن مُزِّقَ ثوب زِفافكِ الأبيضْ .
بالله عليْكمْ .. أقرِؤها سلامًا وفاتحةْ ، فهِي في عدادِ الأحياء الموْتى.
رحِم الله مقْطوعةُ حُلمٍ كفيفْ .
بقلم أحلام طفلة
نور البد
فلسطين
ام البراء- الإشــراف
- العضوية السابقة : ام الحارث
حالة العضو : مشرفة الملتقى الإسلامي سابقا
الأوسمة : عدد المساهمات : 1205
التميز : 43
الدولة : غريبة بالدنيا!!
العمل/الترفيه : ابحث عن رضى الله مااستطعت
الهواية : .....!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى