نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
+2
ام البراء
HappyyaH
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنو إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا " . سورة الحجرات .
لقد ازدادت حدة الشيعة على الصحابة رضوان الله عليهم ، فتارة بالصديق أبي بكر رضي الله عنه ، والذي ترك رسولنا صلى الله عليه وسلم أجره إلى الله ، وتارة يتهجمون على عمر الفاروق ، والذي أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم لوكان نبي بعدي لكان عمر ، واليوم يتطاولن على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، فهذا هو حالهم ، يكيدون للإسلام ويظنون أنهم أهله ، ويحرفون المصحف ويعتقدون أنهم حماته !
فالتتكاتف الأيدي لنصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ولنضع هنا ما نستطيع عمله ولو بالكلمة الطيبة .
المدير العام
happyyah
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنو إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا " . سورة الحجرات .
لقد ازدادت حدة الشيعة على الصحابة رضوان الله عليهم ، فتارة بالصديق أبي بكر رضي الله عنه ، والذي ترك رسولنا صلى الله عليه وسلم أجره إلى الله ، وتارة يتهجمون على عمر الفاروق ، والذي أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم لوكان نبي بعدي لكان عمر ، واليوم يتطاولن على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، فهذا هو حالهم ، يكيدون للإسلام ويظنون أنهم أهله ، ويحرفون المصحف ويعتقدون أنهم حماته !
فالتتكاتف الأيدي لنصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ولنضع هنا ما نستطيع عمله ولو بالكلمة الطيبة .
المدير العام
happyyah
عدل سابقا من قبل HappyyaH في الأربعاء 15 ديسمبر 2010, 19:26 عدل 1 مرات
رد: نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
حسبنا الله ونعم الوكيل,,,, رح اشارك بما يلي
السيدة عائشة رضي الله عنها
إنه أنموذج نسائي فريد، خلقًا وعلمًا ونسبًا وفضلاً وكرمًا. صفحاته مشرقة كالضياء، يبهرك نوره، وتجد الروح في شعاعه هيبة المقام، وجلالة القدر، وبهجة النفس،
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِها ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
إنها أمنا وأم المؤمنين جميعًا عائشة بنت الصديق رضي الله عنها، تلك الصديقة التي يناديها النبي من شغفه بها يدللها فيقول: (يا عائش)، و (يا موفقة). رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وناداها قارنًا اسمها بأبيها المحبب إلى قلبه صلى الله عليه وسلم فيقول: (يا بنت الصديق)، بل كان من فرط محبة النبي صلى الله عليه وسلم لها ولأبيها ـ رضي الله عنهما ـ كان إذا غارت زوجاته منها قال صلى الله عليه وسلم: (إنها بنت أبي بكر) رواه البخاري، وكان لحمرة فيها يبهجها بخطابها: (يا حميراء)
اما وان اباها ابو بكر فهيهات أن تسعف الكلمات في الحديث عن خير خلق الله بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أليس هو الصديق عبد الله بن أبي قحافة أول من أسلم من الرجال، وصاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المختار من سبع سماوات في طريق الهجرة المباركة،
وامها فهي أم رومان، وقد أسلمت قديمًا وبايعت وهاجرت، ولم تعقل عائشة أمها وأباها إلاّ مسلمين، فقالت: (لم أعقلْ أبويّ قط إلاّ وهما يدينان الدين). رواه البخاري.
فما أروع هذا البيت الذي نشأت فيه عائشة -رضي الله عنها- منذ ولادتها ونعومة أظفارها، حيث لم تر أفراده على جاهلية أو ضلال، بل إسلام وصلاح،
ولا تسلني كيف كان زواجها المبارك من الحبيب صلى الله عليه وسلم، فقد كان الاختيار ربانيًا، فعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: (أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ [أي الشقق البيض من الحرير] وَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَاكْشِفْ عَنْهَا، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ). رواه البخاري.
أما منزلتها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنها قد بلغت مبلغ الروح من جسد النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى ليعلم ما في خاطرها، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى! قَالَتْ: فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لَا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قُلْتِ: لَا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ، قَالَتْ: قُلْتُ: أَجَلْ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَهْجُرُ إِلَّا اسْمَكَ). رواه البخاري.
أما فضلها: فقد قال فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ). رواه البخاري.
ولقد حدّثت عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مداعبته لها يتعمّد شرب الماء من الموضع الذي تشرب منه، فقد روت ذلك عائشة ـ رضي الله عنهاـ فقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُعْطِينِي الْعَرْقَ فَأَتَعَرَّقُهُ، ثُمَّ يَأْخُذُهُ فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ، وَيُعْطِينِي الْإِنَاءَ فَأَشْرَبُ ثُمَّ يَأْخُذُهُ فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ). رواه أحمد وإسناده صحيح.
بل إنه لا يصبر عن إظهار حبّه لها ولو كان في أسفاره وغزواته، فها هي ذي تحدث فتقول ـ رضي الله عنها ـ: (خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَأَنَا جَارِيَةٌ لَمْ أَحْمِلْ اللَّحْمَ وَلَمْ أَبْدُنْ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: تَقَدَّمُوا، فَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ قَالَ لِي: تَعَالَيْ حَتَّى أُسَابِقَكِ، فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ فَسَكَتَ عَنِّي حَتَّى إِذَا حَمَلْتُ اللَّحْمَ وَبَدُنْتُ وَنَسِيتُ، خَرَجْتُ مَعَهُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: تَقَدَّمُوا، فَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ قَالَ: تَعَالَيْ حَتَّى أُسَابِقَكِ، فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي، فَجَعَلَ يَضْحَكُ وَهُوَ يَقُولُ هَذِهِ بِتِلْكَ). رواه أحمد، وصحّحه الألباني بمعناه.
ولهذا الحب الشديد من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اشتهرت بغيرتها عليه، ولِمَ لا تغار عليه وهو خير البشر صلى الله عليه وسلم، فقد حدثت عائشة -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا لَيْلًا قَالَتْ: فَغِرْتُ عَلَيْهِ، فَجَاءَ فَرَأَى مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ: مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ، أَغِرْتِ؟ فَقُلْتُ: وَمَا لِي لَا يَغَارُ مِثْلِي عَلَى مِثْلِكَ!). رواه مسلم.
وهاهي ذي عائشة ـ رضي الله عنها ـ تتبادل مع حبيبها الشكوى بعد الله تعالى، والمرء لا يشكو لأحد إلاّ بعد أن تلتحم روحه بروحه، فقد ألمّ برأسها ألمٌ فصاحت بالنبي -صلى الله عليه وسلم- قائلة: (وَارَأْسَاهْ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وكان قد أرهقه مرض الموت: ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَا ثُكْلِيَاهْ … فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ …). رواه البخاري.
ولم يشأ الله تعالى أن يترك حبيبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تنال منها ألسنة المنافقين التي رمتها بالإفك إلاّ وبرّأها الله تعالى بعشر آيات كريمات في سورة النور، تخلّد ذكراها العطرة وتزكّيها بتزكية الربّ الكريم، وتبرّئها كل البراءة من إفك المنافقين، حتى انطلقت تلك الكلمات النبوية التي أشهرت براءتها على لسان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبوحي من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (يَا عَائِشَةُ احْمَدِي اللَّهَ فَقَدْ بَرَّأَكِ اللَّهُ) رواه البخاري، حيث نزل قوله سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
ولما حان احتضار أم المؤمنين -رضي الله عنها- وتوافد عليها علماء الصحابة لم تكن تحبّ أن تُزار خشية أن يثنى عليها؛ زهدًا في الثناء وطلبًا للإخلاص لله تعالى، فقد روى ابن أبي مليكة قال: قَالَ اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَبْلَ مَوْتِهَا عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ، قَالَتْ: أَخْشَى أَنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ، فَقِيلَ: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ، قَالَتْ: ائْذَنُوا لَهُ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ إِنْ اتَّقَيْتُ، قَالَ: فَأَنْتِ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ؛ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ، وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنْ السَّمَاءِ، وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ فَقَالَتْ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى عَلَيَّ، وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا). رواه البخاري.
اللهم انتقم ممن اذى حبيبتي وسيدتي عائشة رضوان الله عنها
وارنا اللهم فيه عجائب قدرتك ومكرك وافضحهم في الدنيا والاخرة
اللهم اميييييين
السيدة عائشة رضي الله عنها
إنه أنموذج نسائي فريد، خلقًا وعلمًا ونسبًا وفضلاً وكرمًا. صفحاته مشرقة كالضياء، يبهرك نوره، وتجد الروح في شعاعه هيبة المقام، وجلالة القدر، وبهجة النفس،
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِها ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
إنها أمنا وأم المؤمنين جميعًا عائشة بنت الصديق رضي الله عنها، تلك الصديقة التي يناديها النبي من شغفه بها يدللها فيقول: (يا عائش)، و (يا موفقة). رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وناداها قارنًا اسمها بأبيها المحبب إلى قلبه صلى الله عليه وسلم فيقول: (يا بنت الصديق)، بل كان من فرط محبة النبي صلى الله عليه وسلم لها ولأبيها ـ رضي الله عنهما ـ كان إذا غارت زوجاته منها قال صلى الله عليه وسلم: (إنها بنت أبي بكر) رواه البخاري، وكان لحمرة فيها يبهجها بخطابها: (يا حميراء)
اما وان اباها ابو بكر فهيهات أن تسعف الكلمات في الحديث عن خير خلق الله بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أليس هو الصديق عبد الله بن أبي قحافة أول من أسلم من الرجال، وصاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المختار من سبع سماوات في طريق الهجرة المباركة،
وامها فهي أم رومان، وقد أسلمت قديمًا وبايعت وهاجرت، ولم تعقل عائشة أمها وأباها إلاّ مسلمين، فقالت: (لم أعقلْ أبويّ قط إلاّ وهما يدينان الدين). رواه البخاري.
فما أروع هذا البيت الذي نشأت فيه عائشة -رضي الله عنها- منذ ولادتها ونعومة أظفارها، حيث لم تر أفراده على جاهلية أو ضلال، بل إسلام وصلاح،
ولا تسلني كيف كان زواجها المبارك من الحبيب صلى الله عليه وسلم، فقد كان الاختيار ربانيًا، فعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: (أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ [أي الشقق البيض من الحرير] وَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَاكْشِفْ عَنْهَا، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ). رواه البخاري.
أما منزلتها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنها قد بلغت مبلغ الروح من جسد النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى ليعلم ما في خاطرها، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى! قَالَتْ: فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لَا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قُلْتِ: لَا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ، قَالَتْ: قُلْتُ: أَجَلْ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَهْجُرُ إِلَّا اسْمَكَ). رواه البخاري.
أما فضلها: فقد قال فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ). رواه البخاري.
ولقد حدّثت عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مداعبته لها يتعمّد شرب الماء من الموضع الذي تشرب منه، فقد روت ذلك عائشة ـ رضي الله عنهاـ فقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُعْطِينِي الْعَرْقَ فَأَتَعَرَّقُهُ، ثُمَّ يَأْخُذُهُ فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ، وَيُعْطِينِي الْإِنَاءَ فَأَشْرَبُ ثُمَّ يَأْخُذُهُ فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ). رواه أحمد وإسناده صحيح.
بل إنه لا يصبر عن إظهار حبّه لها ولو كان في أسفاره وغزواته، فها هي ذي تحدث فتقول ـ رضي الله عنها ـ: (خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَأَنَا جَارِيَةٌ لَمْ أَحْمِلْ اللَّحْمَ وَلَمْ أَبْدُنْ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: تَقَدَّمُوا، فَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ قَالَ لِي: تَعَالَيْ حَتَّى أُسَابِقَكِ، فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ فَسَكَتَ عَنِّي حَتَّى إِذَا حَمَلْتُ اللَّحْمَ وَبَدُنْتُ وَنَسِيتُ، خَرَجْتُ مَعَهُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: تَقَدَّمُوا، فَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ قَالَ: تَعَالَيْ حَتَّى أُسَابِقَكِ، فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي، فَجَعَلَ يَضْحَكُ وَهُوَ يَقُولُ هَذِهِ بِتِلْكَ). رواه أحمد، وصحّحه الألباني بمعناه.
ولهذا الحب الشديد من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اشتهرت بغيرتها عليه، ولِمَ لا تغار عليه وهو خير البشر صلى الله عليه وسلم، فقد حدثت عائشة -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا لَيْلًا قَالَتْ: فَغِرْتُ عَلَيْهِ، فَجَاءَ فَرَأَى مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ: مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ، أَغِرْتِ؟ فَقُلْتُ: وَمَا لِي لَا يَغَارُ مِثْلِي عَلَى مِثْلِكَ!). رواه مسلم.
وهاهي ذي عائشة ـ رضي الله عنها ـ تتبادل مع حبيبها الشكوى بعد الله تعالى، والمرء لا يشكو لأحد إلاّ بعد أن تلتحم روحه بروحه، فقد ألمّ برأسها ألمٌ فصاحت بالنبي -صلى الله عليه وسلم- قائلة: (وَارَأْسَاهْ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وكان قد أرهقه مرض الموت: ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَا ثُكْلِيَاهْ … فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ …). رواه البخاري.
ولم يشأ الله تعالى أن يترك حبيبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تنال منها ألسنة المنافقين التي رمتها بالإفك إلاّ وبرّأها الله تعالى بعشر آيات كريمات في سورة النور، تخلّد ذكراها العطرة وتزكّيها بتزكية الربّ الكريم، وتبرّئها كل البراءة من إفك المنافقين، حتى انطلقت تلك الكلمات النبوية التي أشهرت براءتها على لسان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبوحي من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (يَا عَائِشَةُ احْمَدِي اللَّهَ فَقَدْ بَرَّأَكِ اللَّهُ) رواه البخاري، حيث نزل قوله سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
ولما حان احتضار أم المؤمنين -رضي الله عنها- وتوافد عليها علماء الصحابة لم تكن تحبّ أن تُزار خشية أن يثنى عليها؛ زهدًا في الثناء وطلبًا للإخلاص لله تعالى، فقد روى ابن أبي مليكة قال: قَالَ اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَبْلَ مَوْتِهَا عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ، قَالَتْ: أَخْشَى أَنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ، فَقِيلَ: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ، قَالَتْ: ائْذَنُوا لَهُ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ إِنْ اتَّقَيْتُ، قَالَ: فَأَنْتِ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ؛ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ، وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنْ السَّمَاءِ، وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ فَقَالَتْ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى عَلَيَّ، وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا). رواه البخاري.
اللهم انتقم ممن اذى حبيبتي وسيدتي عائشة رضوان الله عنها
وارنا اللهم فيه عجائب قدرتك ومكرك وافضحهم في الدنيا والاخرة
اللهم اميييييين
ام البراء- الإشــراف
- العضوية السابقة : ام الحارث
حالة العضو : مشرفة الملتقى الإسلامي سابقا
الأوسمة : عدد المساهمات : 1205
التميز : 43
الدولة : غريبة بالدنيا!!
العمل/الترفيه : ابحث عن رضى الله مااستطعت
الهواية : .....!!
رد: نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
الا ان نصر الله قريب,,, وأقول كما قال غيري :
حسبي الله ونعم الوكيل..اللهم انتقم منهم وانصر اوليائك وارفع
كلمتي الحق والدين... اللهم اااااااااااامين
واسرد ابات من الشعر قيلت للسيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
حسبي الله ونعم الوكيل..اللهم انتقم منهم وانصر اوليائك وارفع
كلمتي الحق والدين... اللهم اااااااااااامين
واسرد ابات من الشعر قيلت للسيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
هبةامل- الإشـراف
- العضوية السابقة : هبةالله
الأوسمة : عدد المساهمات : 710
التميز : 17
الدولة : في قلوب احبتي - فلسطين -
العمل/الترفيه : معلمة
الهواية : سماع وكتابة القصص والشعر
رد: نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص في صحيح الترمذي : يا رسول الله! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها .
ومن خصائصها أنها فيها (و في حفصة) نزلت آية سورة التحريم وهي ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾ . سورة التحريم
بناء علی ما أورده البخاري في صحيحه وأحمد بن حنبل والنسائي والترمذي وابن حبان وابن کثير والسيوطي والطبري وغيرهم فی کتبهم. فروي البخاري عن ابن عباس انه قال "لم أزل حريصا على أن أسال عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي اللتين قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما. حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي اللتان قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ؟ قال واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة!"
فلسطين- الأعضاء
- عدد المساهمات : 856
التميز : 73
الدولة : فلسطين
رد: نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
هي عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان
الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه . وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه
الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه . وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه
الرأي السديد- الأعضاء
- حالة العضو : مشرف الملتقى الديني والدعوي سابقا
عدد المساهمات : 544
التميز : 54
الدولة : فلسطين
رد: نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
أشكركم جميعا كل من ساهم برد على هذه الإساءة لأم المؤمنين
أشكر
ام الحارث
هبةالله
فلسطين
الرأي السديد
إلى الأمام
أشكر
ام الحارث
هبةالله
فلسطين
الرأي السديد
إلى الأمام
saad hamdan- الأعضاء
- حالة العضو : مشرف ملتقى البطاقات الدينية والدعوية سابقا ... مشرف ملتقى الإعجاز العلمي سابقا ... مشرف ملتقى الصور والتصاميم الفنية سابقا
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1390
التميز : 8
الدولة : الأردن
saad hamdan- الأعضاء
- حالة العضو : مشرف ملتقى البطاقات الدينية والدعوية سابقا ... مشرف ملتقى الإعجاز العلمي سابقا ... مشرف ملتقى الصور والتصاميم الفنية سابقا
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1390
التميز : 8
الدولة : الأردن
مواضيع مماثلة
» نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
» صفحات من حياة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
» فلاش للدفاع عن أمنا عائشة أم المؤمنين ( مليكة الطهر )
» الدعاة المصريون يطالبون بالتصدي للإساءة لأم المؤمنين عائشة بتعميق الوعي بسيرتها
» " وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين "
» صفحات من حياة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
» فلاش للدفاع عن أمنا عائشة أم المؤمنين ( مليكة الطهر )
» الدعاة المصريون يطالبون بالتصدي للإساءة لأم المؤمنين عائشة بتعميق الوعي بسيرتها
» " وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى