يقول الله تعالى في الحديث القدسي مخاطبا بني آدم من العصاة الظالمين لأنفسهم:
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يقول الله تعالى في الحديث القدسي مخاطبا بني آدم من العصاة الظالمين لأنفسهم:
يقول الله تعالى في الحديث القدسي مخاطبا بني آدم من العصاة الظالمين لأنفسهم:
" إنك إن دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي "
يعني مع كثرة سيئاتك وخطاياك مع عظم جرمك وذنوبك إن دعوتني أن أغفر لك ورجوتني أن أمحو عنك ذنوبك غفرت لك هذا كله ولا يتعاظمني ولا أستكثره إنها الدعوة لكل مسرف على نفسه ولكل من أثقلته ذنوبه لكل عاص أن يعود إلى ربه واثقا بمغفرته وعفوه ولا يحملنك كثرة ذنوبك أو عظمها على اليأس وعدم التوبة فإن ربك سمى نفسه الغفار يعني كثير المغفرة وربك قال: " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " ( سورة الزمر:53 ) والإسراف هو:مجاوزة الحد. فهم أذنبوا ليست ذنوبا عادية أو قليلة بل هي وصلت حد الإسراف في المعصية؛ ورغم هذا دعاهم ربهم الرحيم إليه ليغفر لهم إن هم استغفروه إنه حسن الظن بالله!
فحري بكل مريد للإقبال على ربه ألا يترك الشيطان يغلبه ويحول بينه وبين التوبة بحجة أن الذنوب كثيرة أو عظيمة فعفو الله أعظم
.في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا دعا أحد فليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء" .
فذنوب العبد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم:
يَا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنُوبِى كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِنٌ فَمَن الذي يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
مَا لي إِلَيكَ وَسِيلَةٌ إِلاَّ الرَّجَا وَجَمِيلُ عَفوِكَ ثُمَّ إني مُسلمُ
" إنك إن دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي "
يعني مع كثرة سيئاتك وخطاياك مع عظم جرمك وذنوبك إن دعوتني أن أغفر لك ورجوتني أن أمحو عنك ذنوبك غفرت لك هذا كله ولا يتعاظمني ولا أستكثره إنها الدعوة لكل مسرف على نفسه ولكل من أثقلته ذنوبه لكل عاص أن يعود إلى ربه واثقا بمغفرته وعفوه ولا يحملنك كثرة ذنوبك أو عظمها على اليأس وعدم التوبة فإن ربك سمى نفسه الغفار يعني كثير المغفرة وربك قال: " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " ( سورة الزمر:53 ) والإسراف هو:مجاوزة الحد. فهم أذنبوا ليست ذنوبا عادية أو قليلة بل هي وصلت حد الإسراف في المعصية؛ ورغم هذا دعاهم ربهم الرحيم إليه ليغفر لهم إن هم استغفروه إنه حسن الظن بالله!
فحري بكل مريد للإقبال على ربه ألا يترك الشيطان يغلبه ويحول بينه وبين التوبة بحجة أن الذنوب كثيرة أو عظيمة فعفو الله أعظم
.في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا دعا أحد فليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء" .
فذنوب العبد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم:
يَا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنُوبِى كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِنٌ فَمَن الذي يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
مَا لي إِلَيكَ وَسِيلَةٌ إِلاَّ الرَّجَا وَجَمِيلُ عَفوِكَ ثُمَّ إني مُسلمُ
رد: يقول الله تعالى في الحديث القدسي مخاطبا بني آدم من العصاة الظالمين لأنفسهم:
ما أعظمك يا رب
وما أرحمك وألطفك على عبادك
وما أرحمك وألطفك على عبادك
فلسطين- الأعضاء
- عدد المساهمات : 856
التميز : 73
الدولة : فلسطين
رد: يقول الله تعالى في الحديث القدسي مخاطبا بني آدم من العصاة الظالمين لأنفسهم:
سلمت يمناك أخي فلسطين على مرورك
أسأل الله أن نكون جميعا من المقبولين في هذا الشهر الفضيل
أسأل الله أن نكون جميعا من المقبولين في هذا الشهر الفضيل
مواضيع مماثلة
» من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان..
» قصة شاب خاف الله تعالى
» يقول أحد الأشخاص
» من المولد حتى البعثة "رضاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم"
» عهد الله .....
» قصة شاب خاف الله تعالى
» يقول أحد الأشخاص
» من المولد حتى البعثة "رضاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم"
» عهد الله .....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى