العلاقة بين الدعاء والمناجاة بين اكل الحلال
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلاقة بين الدعاء والمناجاة بين اكل الحلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت هنا ان اشارك بكلمات مختصرة عن فضل الاكل الطيب والحلال
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله طيِّب لا يَقبَل إلا طيبًا، وإنَّ الله - تعالى - أمَر المؤمنين بما أمَر به المرسلين، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكَر الرجل يُطِيل السفر أشعث أغبر، يمدُّ يدَيْه إلى السماء: يا ربِّ، يا ربِّ، ومَطعَمه حَرام، ومَشرَبه حَرام، ومَلبَسه حَرام، وغُذِي بالحرام، فأَنَّى يُستَجاب لذلك؟!)).[6].
وعلق ابنِ رجب لهذا الحديث قوله: "مِنْ أعظَم ما يحصل به طيبة الأعمال للمؤمن طيب مطعمه، وأنْ يكون من حلال، فبذلك يزكو عمله... وفي الحديث إشارةٌ إلى أنَّه لا يُقبَل العمل ولا يزكو إلا بأكْل الحلال، وأنَّ أكْل الحرام يُفسِد العمل، ويمنع قبولَه... فالرسل وأُمَمهم مأمورون بالأكل من الطيِّبات التي هي الحَلال، وبالعمل الصالح، فما دام الأكل حَلالاً فالعمل صالح مقبول، فإذا كان الأكل غير حلال فكيف يكون العمل مقبولاً؟!"
والمقصود أنَّ على الداعي أنْ يتحرَّى أكْل الحلال، ويَتورَّع في مطعمه ومشربه؛ فإنَّ هذا من آداب الدعاء، بل هو من شروط الدعاء المُستَجاب ويبدو أنَّ ثمَّة تَلازُمًا بين أكْل الحلال، وحلاوة المناجاة لله - تعالى - ولذَّة الأنس والافتِقار إليه - عزَّ وجلَّ - وقد قرَّر الحافظ ابن كثير - في "تفسيره" - أنَّ أكْل الحلال عونٌ على العمل عند تفسيره لقوله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51].
وأشار ابن الجوزي إلى ذلك التلازُم في إحدى خَواطِره، فقال: "وربما رأى العاصي سلامةَ بدنِه وماله، فظنَّ أنْ لا عقوبة، وغفلته عَمَّا عُوقِب به عقوبةٌ، وربما كان العِقاب العاجل معنويًّا، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: "يا رب، كم أعصيك ولا تعاقبني! فقيل له: كم أعاقبك ولا تدري؛ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟!".
لذالك لننتبه لطعامنا وشرابنا... ونقرر حينها لماذا لا يستجاب لنا؟؟؟
احببت هنا ان اشارك بكلمات مختصرة عن فضل الاكل الطيب والحلال
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله طيِّب لا يَقبَل إلا طيبًا، وإنَّ الله - تعالى - أمَر المؤمنين بما أمَر به المرسلين، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكَر الرجل يُطِيل السفر أشعث أغبر، يمدُّ يدَيْه إلى السماء: يا ربِّ، يا ربِّ، ومَطعَمه حَرام، ومَشرَبه حَرام، ومَلبَسه حَرام، وغُذِي بالحرام، فأَنَّى يُستَجاب لذلك؟!)).[6].
وعلق ابنِ رجب لهذا الحديث قوله: "مِنْ أعظَم ما يحصل به طيبة الأعمال للمؤمن طيب مطعمه، وأنْ يكون من حلال، فبذلك يزكو عمله... وفي الحديث إشارةٌ إلى أنَّه لا يُقبَل العمل ولا يزكو إلا بأكْل الحلال، وأنَّ أكْل الحرام يُفسِد العمل، ويمنع قبولَه... فالرسل وأُمَمهم مأمورون بالأكل من الطيِّبات التي هي الحَلال، وبالعمل الصالح، فما دام الأكل حَلالاً فالعمل صالح مقبول، فإذا كان الأكل غير حلال فكيف يكون العمل مقبولاً؟!"
والمقصود أنَّ على الداعي أنْ يتحرَّى أكْل الحلال، ويَتورَّع في مطعمه ومشربه؛ فإنَّ هذا من آداب الدعاء، بل هو من شروط الدعاء المُستَجاب ويبدو أنَّ ثمَّة تَلازُمًا بين أكْل الحلال، وحلاوة المناجاة لله - تعالى - ولذَّة الأنس والافتِقار إليه - عزَّ وجلَّ - وقد قرَّر الحافظ ابن كثير - في "تفسيره" - أنَّ أكْل الحلال عونٌ على العمل عند تفسيره لقوله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51].
وأشار ابن الجوزي إلى ذلك التلازُم في إحدى خَواطِره، فقال: "وربما رأى العاصي سلامةَ بدنِه وماله، فظنَّ أنْ لا عقوبة، وغفلته عَمَّا عُوقِب به عقوبةٌ، وربما كان العِقاب العاجل معنويًّا، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: "يا رب، كم أعصيك ولا تعاقبني! فقيل له: كم أعاقبك ولا تدري؛ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟!".
لذالك لننتبه لطعامنا وشرابنا... ونقرر حينها لماذا لا يستجاب لنا؟؟؟
هبةامل- الإشـراف
- العضوية السابقة : هبةالله
الأوسمة : عدد المساهمات : 710
التميز : 17
الدولة : في قلوب احبتي - فلسطين -
العمل/الترفيه : معلمة
الهواية : سماع وكتابة القصص والشعر
رد: العلاقة بين الدعاء والمناجاة بين اكل الحلال
كثيرا ما نغفل عن هذه القضايا ( الطعام والشراب ) وربما كان شيئا قليلا لكنه عند الله عظيما
فلنراجع حساباتنا مع انفسنا تجاه الله
فلنراجع حساباتنا مع انفسنا تجاه الله
رد: العلاقة بين الدعاء والمناجاة بين اكل الحلال
قال تعالى : " وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ " . سورة النور
فلسطين- الأعضاء
- عدد المساهمات : 856
التميز : 73
الدولة : فلسطين
رد: العلاقة بين الدعاء والمناجاة بين اكل الحلال
االله يجزيك كل خير لاهمية هذا الموضوع ونحن والله حقا بحاجة لمثل هذه النصائح
لنقف مع انفسنا لحظة ونرى تقصيرنا
بماذا وعدم استجابتنا للدعاء ماهو سببه...........بارك الله فيك
لنقف مع انفسنا لحظة ونرى تقصيرنا
بماذا وعدم استجابتنا للدعاء ماهو سببه...........بارك الله فيك
ام البراء- الإشــراف
- العضوية السابقة : ام الحارث
حالة العضو : مشرفة الملتقى الإسلامي سابقا
الأوسمة : عدد المساهمات : 1205
التميز : 43
الدولة : غريبة بالدنيا!!
العمل/الترفيه : ابحث عن رضى الله مااستطعت
الهواية : .....!!
رد: العلاقة بين الدعاء والمناجاة بين اكل الحلال
جزاكي الله كل خير
saad hamdan- الأعضاء
- حالة العضو : مشرف ملتقى البطاقات الدينية والدعوية سابقا ... مشرف ملتقى الإعجاز العلمي سابقا ... مشرف ملتقى الصور والتصاميم الفنية سابقا
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1390
التميز : 8
الدولة : الأردن
رد: العلاقة بين الدعاء والمناجاة بين اكل الحلال
وجزاكم الله كل خير مشكووووورين عالمرور
هبةامل- الإشـراف
- العضوية السابقة : هبةالله
الأوسمة : عدد المساهمات : 710
التميز : 17
الدولة : في قلوب احبتي - فلسطين -
العمل/الترفيه : معلمة
الهواية : سماع وكتابة القصص والشعر
مواضيع مماثلة
» بعض فضائل الدعاء
» الشيطان يستغيث من هذا الدعاء
» أسباب عدم استجابة الدعاء
» حكم رفع اليدين في الدعاء بعد التسليم
» الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن
» الشيطان يستغيث من هذا الدعاء
» أسباب عدم استجابة الدعاء
» حكم رفع اليدين في الدعاء بعد التسليم
» الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى