هل نحن أكسل شعوب الارض.؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل نحن أكسل شعوب الارض.؟
هل نحن أكسل شعوب الأرض؟!!
أما أنا فأعتقد ذلك !!
إقرؤوا معي هذا المقال ثم ناقشوني و أجيبوا على تساؤلاتي ..
أكسل شعوب الأرض..!
شاركت مع ثلاثة في ماراثون للدراجات الهوائية في 26 سبتمبر الماضي في لندن. تساقطنا الواحد تلو الآخر. كنت أول المنسحبين من السباق بعد مضي نحو ساعتين. تلاني آخر بعد أقل من 5 دقائق. ثالثنا صمد ربع ساعة أخرى قبل أن يلحقنا بالسقوط.
أصبنا بخيبة أمل كبيرة بعد أن شاهدنا متسابقين في أعمار أجدادنا وجداتنا يواصلون السباق في حين لم نستطع أن نكمل ربعه.
اكتشفنا حقا أن الشيخوخة ليست في الأعمار بل في العقول.
مئات من مختلف الأعمار والجنسيات والمشارب والأحجام تابعوا الماراثون لساعات تعلوهم سعادة بالغة، في حين غمرتنا علامات الإعياء والإرهاق فور أن امتطينا صهوة دراجاتنا.
خرجنا من السباق ونحن عاجزون عن القيام بأي شيء سوى التذمر والرغبة في الاسترخاء. أو بمعنى أدق العودة إلى الاسترخاء والخمول الذي نبرع فيه نحن العرب أكثر من غيرنا.
فنحن نعجز أن نقف في الطوابير ما طال منها وما قصر ونبحث بأي وسيلة عن طريقة تخلصنا منها. عن طريق واسطة قريب أو نسيب أو حبيب. المهم أن نتخلص منها.
سياراتنا يجب أن تقف أمام الدوائر الحكومية التي نراجعها أو أمام البوابات الرئيسة للمجمعات التجارية. لا يمكن أن نقبل أن نركنها بعيدا ونمشي مسافة قصيرة. وإذا لم نجد مكانا قريبا لمركباتنا فلا بأس أن نسطو على مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة. هل شاهدتم في حياتكم أحدا حصل على مخالفة مرورية في وطننا لأنه أوقف سيارته في مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة؟
إننا لا نصعد السلالم بل نفضل المصاعد الكهربائية حتى لو كان هدفنا الطابق الثاني.
[] في العمارة المكونة من أربعة أدوار التي أسكنها في بريطانيا تعطل المصعد لمدة أسبوع دون أن يصلحه أحد. عندما هاتفت إدارة العمارة أخبروني أنني الوحيد الذي أبلغ عن العطل. جاء الفني فورا لإصلاحه. شعرت لوهلة أنني أكسل شخص في بريطانيا، فالحياة لم تتعطل في العمارة لأن المصعد لا يعمل. تعطلت في داخلي فقط. هناك سلالم. هي خيارهم الأول. بينما المصعد هو خيارنا الأول. نحن نبحث عن أي شيء يقلنا بسرعة إلى أهدافنا دون أن نستشعر قيمة الصعود خطوة خطوة. إنه شعور عظيم.
النجاح الذي يحصده الغرب والشرق من حولنا نتيجة طبيعية لطبيعة حياة الفرد هناك.
فهم يصعدون السلالم،
ويمشون باستمرار،
ويقضون حوائجهم بأنفسهم مهما كان حجم انشغالهم ومهما بلغت ثرواتهم.
نحن لا نقوم بذلك.
نستقدم من يقوم بإعداد الشاي والقهوة لنا.
نستقدم من يعبئ سياراتنا بالوقود.
نستقدم من يقوم بالعناية بأطفالنا.
فمن الطبيعي جدا ألا نستطيع مجاراتهم في ماراثون أو أي سباق آخر سواء كان رياضيا أو علميا أو ثقافيا أو فكريا، فقد تبلدت عضلاتنا وأعصابنا وعقولنا من قلة الاستعمال.
معظمنا يفتقر اللياقة المطلوبة لحصد الإنجازات، فنبدو كهولا منذ نعومة أظفارنا.
تجاعيدنا لا تبدو في وجوهنا وأطرافنا،
لكن تبدو في أعماقنا وفي سلوكياتنا وتصرفاتنا.
في ردود أفعالنا البطيئة.
البطيئة جدا.
نحن نولد شيوخا محشوين بعادات تجعلنا أقرب إلى الموت منه إلى الحياة.
يقول الفيلسوف الإنجليزي، فرنسيس بيكون:
"تكمن الشيخوخة في الروح أكثر مما تكمن في الجسد". فمتى ما تحررت أرواحنا من عاداتنا السلبية ربما نستطيع أن نعود شبابا.
لا يجب أن نفرح كثيرا كون الشباب يشكلون الشريحة الأكبر في مجتمعاتنا، فهؤلاء الشباب ليسوا شبابا كما نعتقد.
إنهم كهول يرتدون أقنعة.
إن الشباب هناك، في أمريكا وأوروبا وشرق آسيا يعملون حتى آخر لحظة.
يمشون حتى آخر لحظة.
يضحكون حتى آخر لحظة.
جاري البريطاني ، باول هاركير (82 عاما)، امتهن بعد أن تقاعد عن التدريس مساعدة الأطفال على عبور خطوط المشاة أثناء توجههم إلى مدارسهم. أجده في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى التاسعة والنصف صباحا على رأس الشارع، يحمل لافتة (قف) ومرتديا سترة صفراء لامعة. يوقف السيارات بابتسامة. ويعبر مع الأطفال برشاقة ساحرة. كم من شبابنا وليس من (شيابنا) يقوم بهذه الوظيفة العظيمة؟
يقال إن الشباب هم عماد الأمة.
اكتشفنا الأمة، لكن لم نجد الشباب.
فلنعثر عليهم معا
د.عبدالله المغلوث
لم تكن العرب هكذا ولكن نحن أصبحنا
هل توافق الكاتب في كل ما طرح ؟!!
كم نسبة ما لديك من هذه العادات ؟!!
هل هناك مظاهر أخرى لم يذكرها الكاتب و تود إضافتها؟!!
كيف نغير هذه العادات و الثقافات؟!!
أما أنا فأعتقد ذلك !!
إقرؤوا معي هذا المقال ثم ناقشوني و أجيبوا على تساؤلاتي ..
أكسل شعوب الأرض..!
شاركت مع ثلاثة في ماراثون للدراجات الهوائية في 26 سبتمبر الماضي في لندن. تساقطنا الواحد تلو الآخر. كنت أول المنسحبين من السباق بعد مضي نحو ساعتين. تلاني آخر بعد أقل من 5 دقائق. ثالثنا صمد ربع ساعة أخرى قبل أن يلحقنا بالسقوط.
أصبنا بخيبة أمل كبيرة بعد أن شاهدنا متسابقين في أعمار أجدادنا وجداتنا يواصلون السباق في حين لم نستطع أن نكمل ربعه.
اكتشفنا حقا أن الشيخوخة ليست في الأعمار بل في العقول.
مئات من مختلف الأعمار والجنسيات والمشارب والأحجام تابعوا الماراثون لساعات تعلوهم سعادة بالغة، في حين غمرتنا علامات الإعياء والإرهاق فور أن امتطينا صهوة دراجاتنا.
خرجنا من السباق ونحن عاجزون عن القيام بأي شيء سوى التذمر والرغبة في الاسترخاء. أو بمعنى أدق العودة إلى الاسترخاء والخمول الذي نبرع فيه نحن العرب أكثر من غيرنا.
فنحن نعجز أن نقف في الطوابير ما طال منها وما قصر ونبحث بأي وسيلة عن طريقة تخلصنا منها. عن طريق واسطة قريب أو نسيب أو حبيب. المهم أن نتخلص منها.
سياراتنا يجب أن تقف أمام الدوائر الحكومية التي نراجعها أو أمام البوابات الرئيسة للمجمعات التجارية. لا يمكن أن نقبل أن نركنها بعيدا ونمشي مسافة قصيرة. وإذا لم نجد مكانا قريبا لمركباتنا فلا بأس أن نسطو على مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة. هل شاهدتم في حياتكم أحدا حصل على مخالفة مرورية في وطننا لأنه أوقف سيارته في مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة؟
إننا لا نصعد السلالم بل نفضل المصاعد الكهربائية حتى لو كان هدفنا الطابق الثاني.
[] في العمارة المكونة من أربعة أدوار التي أسكنها في بريطانيا تعطل المصعد لمدة أسبوع دون أن يصلحه أحد. عندما هاتفت إدارة العمارة أخبروني أنني الوحيد الذي أبلغ عن العطل. جاء الفني فورا لإصلاحه. شعرت لوهلة أنني أكسل شخص في بريطانيا، فالحياة لم تتعطل في العمارة لأن المصعد لا يعمل. تعطلت في داخلي فقط. هناك سلالم. هي خيارهم الأول. بينما المصعد هو خيارنا الأول. نحن نبحث عن أي شيء يقلنا بسرعة إلى أهدافنا دون أن نستشعر قيمة الصعود خطوة خطوة. إنه شعور عظيم.
النجاح الذي يحصده الغرب والشرق من حولنا نتيجة طبيعية لطبيعة حياة الفرد هناك.
فهم يصعدون السلالم،
ويمشون باستمرار،
ويقضون حوائجهم بأنفسهم مهما كان حجم انشغالهم ومهما بلغت ثرواتهم.
نحن لا نقوم بذلك.
نستقدم من يقوم بإعداد الشاي والقهوة لنا.
نستقدم من يعبئ سياراتنا بالوقود.
نستقدم من يقوم بالعناية بأطفالنا.
فمن الطبيعي جدا ألا نستطيع مجاراتهم في ماراثون أو أي سباق آخر سواء كان رياضيا أو علميا أو ثقافيا أو فكريا، فقد تبلدت عضلاتنا وأعصابنا وعقولنا من قلة الاستعمال.
معظمنا يفتقر اللياقة المطلوبة لحصد الإنجازات، فنبدو كهولا منذ نعومة أظفارنا.
تجاعيدنا لا تبدو في وجوهنا وأطرافنا،
لكن تبدو في أعماقنا وفي سلوكياتنا وتصرفاتنا.
في ردود أفعالنا البطيئة.
البطيئة جدا.
نحن نولد شيوخا محشوين بعادات تجعلنا أقرب إلى الموت منه إلى الحياة.
يقول الفيلسوف الإنجليزي، فرنسيس بيكون:
"تكمن الشيخوخة في الروح أكثر مما تكمن في الجسد". فمتى ما تحررت أرواحنا من عاداتنا السلبية ربما نستطيع أن نعود شبابا.
لا يجب أن نفرح كثيرا كون الشباب يشكلون الشريحة الأكبر في مجتمعاتنا، فهؤلاء الشباب ليسوا شبابا كما نعتقد.
إنهم كهول يرتدون أقنعة.
إن الشباب هناك، في أمريكا وأوروبا وشرق آسيا يعملون حتى آخر لحظة.
يمشون حتى آخر لحظة.
يضحكون حتى آخر لحظة.
جاري البريطاني ، باول هاركير (82 عاما)، امتهن بعد أن تقاعد عن التدريس مساعدة الأطفال على عبور خطوط المشاة أثناء توجههم إلى مدارسهم. أجده في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى التاسعة والنصف صباحا على رأس الشارع، يحمل لافتة (قف) ومرتديا سترة صفراء لامعة. يوقف السيارات بابتسامة. ويعبر مع الأطفال برشاقة ساحرة. كم من شبابنا وليس من (شيابنا) يقوم بهذه الوظيفة العظيمة؟
يقال إن الشباب هم عماد الأمة.
اكتشفنا الأمة، لكن لم نجد الشباب.
فلنعثر عليهم معا
د.عبدالله المغلوث
لم تكن العرب هكذا ولكن نحن أصبحنا
هل توافق الكاتب في كل ما طرح ؟!!
كم نسبة ما لديك من هذه العادات ؟!!
هل هناك مظاهر أخرى لم يذكرها الكاتب و تود إضافتها؟!!
كيف نغير هذه العادات و الثقافات؟!!
هبةامل- الإشـراف
- العضوية السابقة : هبةالله
الأوسمة : عدد المساهمات : 710
التميز : 17
الدولة : في قلوب احبتي - فلسطين -
العمل/الترفيه : معلمة
الهواية : سماع وكتابة القصص والشعر
رد: هل نحن أكسل شعوب الارض.؟
بارك الله فيكي اختاه.... واضيف اضافة بسيطة
*الفرق بين الكسل والعجز:
-الكسل هوعدم إنجاز الفعل مع القدرة عليه.
-العجزهوعدم إنجاز الفعل مع عدم القدرة عليه.
وقد يكون السبب الرئيسي للكسل هوعدم اهتمام الشخص بالفعل المراد إنجازة ومتى ما كان الفعل مهماً فإنه حتماً سوف ينشط بكل ما يقدر عليه لإنجازة.
مثال: المذاكرة عندما يقترب الامتحان يجد الطالب لأنه ليس لدية الوقت لكي يضيعةفالثانية تعني له الكثير,في حين أنه عندما يبدأ العام الدراسي فإنه لايفكر مجرد التفكير بالمذاكرة.
ـ وبعتقادي المتواضع بأن الكسل يبدأ كعادة ثم يتحول إلى مرض لايستطيع المرء التخلص منه.
وقد تعوذ الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم من الكسل كما في الحديث الذي رواهاالبخاري.
,,,,,وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه,,,,,
*الفرق بين الكسل والعجز:
-الكسل هوعدم إنجاز الفعل مع القدرة عليه.
-العجزهوعدم إنجاز الفعل مع عدم القدرة عليه.
وقد يكون السبب الرئيسي للكسل هوعدم اهتمام الشخص بالفعل المراد إنجازة ومتى ما كان الفعل مهماً فإنه حتماً سوف ينشط بكل ما يقدر عليه لإنجازة.
مثال: المذاكرة عندما يقترب الامتحان يجد الطالب لأنه ليس لدية الوقت لكي يضيعةفالثانية تعني له الكثير,في حين أنه عندما يبدأ العام الدراسي فإنه لايفكر مجرد التفكير بالمذاكرة.
ـ وبعتقادي المتواضع بأن الكسل يبدأ كعادة ثم يتحول إلى مرض لايستطيع المرء التخلص منه.
وقد تعوذ الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم من الكسل كما في الحديث الذي رواهاالبخاري.
,,,,,وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه,,,,,
شكرا لك متابعتك و تواصلك ..
واللــــه يعطيك العافية ..
واللــــه يعطيك العافية ..
ام البراء- الإشــراف
- العضوية السابقة : ام الحارث
حالة العضو : مشرفة الملتقى الإسلامي سابقا
الأوسمة : عدد المساهمات : 1205
التميز : 43
الدولة : غريبة بالدنيا!!
العمل/الترفيه : ابحث عن رضى الله مااستطعت
الهواية : .....!!
رد: هل نحن أكسل شعوب الارض.؟
وبارك الله فيكي لمرورك الكريم
موفقة دووووووما
موفقة دووووووما
هبةامل- الإشـراف
- العضوية السابقة : هبةالله
الأوسمة : عدد المساهمات : 710
التميز : 17
الدولة : في قلوب احبتي - فلسطين -
العمل/الترفيه : معلمة
الهواية : سماع وكتابة القصص والشعر
رد: هل نحن أكسل شعوب الارض.؟
نحن أصحاب الهمم ابتعدنا عنها واقتربنا من الكسل
وقمنا بإهداء الهمة للغرب
مشكورة هبةالله على موضوعك
في حفظ الله
وقمنا بإهداء الهمة للغرب
مشكورة هبةالله على موضوعك
في حفظ الله
رد: هل نحن أكسل شعوب الارض.؟
مشكورة أختي هبة الله على الموضوع
saad hamdan- الأعضاء
- حالة العضو : مشرف ملتقى البطاقات الدينية والدعوية سابقا ... مشرف ملتقى الإعجاز العلمي سابقا ... مشرف ملتقى الصور والتصاميم الفنية سابقا
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1390
التميز : 8
الدولة : الأردن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى