صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة
حدث هذا في أحد البيوت حيث كان هناك امرأة مع ابنتها هند في البيت ومعهما الخادمة ففي النهار أوقعت الخادمة صحناً مزخرفاً غالي الثمن فكسرته فصفعتها صاحبة البيت صفعة قوية فذهبت إلى غرفتها تبكي ومر على ذلك الحدث سنتان وقد نسيت الأم الحادثة ولكن الخادمة لم تنسى وكانت نار الانتقام تشتعل داخلها وكانت الأم تذهب كل صباح للمدرسة وتأتي وقت الظهيرة وتبقى ابنتها هند مع الخادمة وبعد أيام قليلة أحست الأم أن ابنتها في الليل تنام وهي تتألم فقررت الأم أن تتغيب عن المدرسة وتراقب الخادمة مع هند سمعت هند تقول : لا أريد اليوم هذا مؤلم , فلما دخلت الأم علهما فجأة فوجئت بما رأته رأت الخادمة تضع لهند الديدان في أنفها فأسرعت وأخذت ابنتها إلى الطبيب ماذا حدث بعد ذلك ؟ لقد ماتت هند , فانظروا صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة بريئة .
رد: صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة
هذا الموضوع كان موجود على ملتقى الترويح عن النفس ، ولأهمية الموضوع أحببت نقله إلى ملتقى الحوار العام للنقاش فيه ، ولنشاهد كيف غلطة بسيطة ( سوء تصرف ) أودى بحياة طفلة بريئة لا ذنب لها ، فمن يتحمل هذه المصيبة ، أُم الطفلة هند أم الخادمة ؟
أعلم أن السؤال محير ، والإجابة ستكون اصعب ، لأنها ستحمل نتيجة لم يتوقعها احد
فالأم هي صاحبة المصيبة أولا ، فالخادمة التي كسرت الصحن الفاخر لم تكسره عمدا ، فهي في البيت تحدم فيه وكأنه بيتها ، تحافظ عليه دون أمر أو طلب من صاحبة البيت ، فوظيفتها ومهمتها تقتضي ذلك الأمر ، لكن الصحن الذي كُسر قد ذهب ولن يعود ، والأمر أصبح منهي ، لذلك يكون وقتها فطنة وحنكة من صاحبة البيت كيف تتعامل مع الخادمة مثل هذا الموقف ، وهناك خيارات عديدة صحيحة أم خاطئة ، لكن هل هذه التصرف الذي ستختاره صاحبة البيت النابع من قرارها صائب ام ماذا ؟ وما التبعيات التي ستترتب على ذلك ؟
فطبيعة النفس لا تقبل لنفسها الإهانة ، فكيف بخادم يخدم على قوم أو بيت أو عشيرة ويهان من وليه الذي يسهر على راحته وخدمته ؟ فالأمر هو صعب بحد ذاته ، لذلك فإن صاحبة البيت مخطئة في ردها التي قررته وهو ضرب الخادمة التي تخدمها ، كان هناك تصرف آخر بأن تشتري بدلا منه صحنا آخر على حساب الخادمة ( من أجرتها ) ، أو تهددها بخصم جزء من راتبها إن حصل شيء من هذا القبيل مرة أخرى .
إذا الخيارات عديدة ، لكنها اختارت ما لا يرضاه الدين ولا العقل ولا البشرية بحد ذاتها ، فكانت هذه النتيجة .
أما الخادمة ، فتبعيات موقفها كان أشد من صاحبة البيت ، فإن كانت صاحبة البيت مخطئة فهي ارتكبت جرما عظيما لا يقبل به الدين ، بل يكون موقفه القتل لأنها ارتكبت خطأ متعمدا ، والجزاء من جنس العمل . يقول الله تعالى : " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص " سورة المائدة . وقال أيضا : " ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما " . سورة النساء .
ثم أن الرد لم يكن إلا بعد سنتين ، وهذا إن دل فهو يدل على شدة موقفها الذي لن يقبل بتبريره أي أحد ، وحتى القضاء لن ينصف اي قضية جاء ردها بعد فترة كبيرة من زمن الحادثة حتى لو كان صاحب حق ، فهي مخطئة في كلا الحالات .
ونهاية الأمر نستنتج ان السبب يعود في ارتكاب هذه الجريمة في رأيي هو أم الطفله هند والخادمة ، وستقف يوم القيامة وتقول : بأي ذنب قتلتُ .
شكرا للعازفة على وتر الحياة على هذا الموضوع التي أتاحت لنا فرصة النقاش وإبداء رأينا فيه
بارك الله فيكي مرة أخرى
أعلم أن السؤال محير ، والإجابة ستكون اصعب ، لأنها ستحمل نتيجة لم يتوقعها احد
فالأم هي صاحبة المصيبة أولا ، فالخادمة التي كسرت الصحن الفاخر لم تكسره عمدا ، فهي في البيت تحدم فيه وكأنه بيتها ، تحافظ عليه دون أمر أو طلب من صاحبة البيت ، فوظيفتها ومهمتها تقتضي ذلك الأمر ، لكن الصحن الذي كُسر قد ذهب ولن يعود ، والأمر أصبح منهي ، لذلك يكون وقتها فطنة وحنكة من صاحبة البيت كيف تتعامل مع الخادمة مثل هذا الموقف ، وهناك خيارات عديدة صحيحة أم خاطئة ، لكن هل هذه التصرف الذي ستختاره صاحبة البيت النابع من قرارها صائب ام ماذا ؟ وما التبعيات التي ستترتب على ذلك ؟
فطبيعة النفس لا تقبل لنفسها الإهانة ، فكيف بخادم يخدم على قوم أو بيت أو عشيرة ويهان من وليه الذي يسهر على راحته وخدمته ؟ فالأمر هو صعب بحد ذاته ، لذلك فإن صاحبة البيت مخطئة في ردها التي قررته وهو ضرب الخادمة التي تخدمها ، كان هناك تصرف آخر بأن تشتري بدلا منه صحنا آخر على حساب الخادمة ( من أجرتها ) ، أو تهددها بخصم جزء من راتبها إن حصل شيء من هذا القبيل مرة أخرى .
إذا الخيارات عديدة ، لكنها اختارت ما لا يرضاه الدين ولا العقل ولا البشرية بحد ذاتها ، فكانت هذه النتيجة .
أما الخادمة ، فتبعيات موقفها كان أشد من صاحبة البيت ، فإن كانت صاحبة البيت مخطئة فهي ارتكبت جرما عظيما لا يقبل به الدين ، بل يكون موقفه القتل لأنها ارتكبت خطأ متعمدا ، والجزاء من جنس العمل . يقول الله تعالى : " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص " سورة المائدة . وقال أيضا : " ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما " . سورة النساء .
ثم أن الرد لم يكن إلا بعد سنتين ، وهذا إن دل فهو يدل على شدة موقفها الذي لن يقبل بتبريره أي أحد ، وحتى القضاء لن ينصف اي قضية جاء ردها بعد فترة كبيرة من زمن الحادثة حتى لو كان صاحب حق ، فهي مخطئة في كلا الحالات .
ونهاية الأمر نستنتج ان السبب يعود في ارتكاب هذه الجريمة في رأيي هو أم الطفله هند والخادمة ، وستقف يوم القيامة وتقول : بأي ذنب قتلتُ .
شكرا للعازفة على وتر الحياة على هذا الموضوع التي أتاحت لنا فرصة النقاش وإبداء رأينا فيه
بارك الله فيكي مرة أخرى
مواضيع مماثلة
» طفلة ضغيرة ..........لا تعليق
» طفلة يمنية بدون أيدي
» مكرر / طفلة مسلمة عجيبة ،، لا تعليق ،، قولوا ما شاء الله
» كلمة واحدة تجعلك تخسر 120 حسنة
» حياة الارنب
» طفلة يمنية بدون أيدي
» مكرر / طفلة مسلمة عجيبة ،، لا تعليق ،، قولوا ما شاء الله
» كلمة واحدة تجعلك تخسر 120 حسنة
» حياة الارنب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى