كيف أحافظ على الصلاة؟؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف أحافظ على الصلاة؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اخوتي واحبتي في الله هنا في هذا المنتدى المتواضع ... وبهذا القسم الصادق الذي تنسكب فيه كل عبارات الصدق والشوق بأن نأخذ على ايديكم ونوصلكم معنا لبر الامان ومانبغي بذالك الا مرضاة الله سبحانه وتعالى علنا نكون بذاللك كشفنا همكم ومسحنا دمعاتكم ... هنا تعودنا ان نسرد قضايا تهمنا وتهمكم ونسعى ان نعالجها ان استطعنا .... والله الموفق
قضيتنا هنا عن الصلاة واعتقد انه بموضوع واحد لانستطيع ان نحل هذه القضية ولكنا نحاول قدر استطاعتنا... استوقفني هذا السؤال في احد المواقع الاسلاميه
فأحببت ان نتشارك فيه وان انقله لكم وسيكون بعدها حديث اخر نتناقش ونتحاور فيه بكل صراحه علنا نجد اسبابا تثبتنا على المحافظة عالصلاة..
السؤال
أنا فتاة أبلغ العشرين من العمر لدي العديد من الإخوة والأخوات ، والداي صالحان ومحافظان على الصلاة بل وقيام الليل.
ولكن المشكلة أنهما لا يهتمان بهذا الأمر معنا نحن الأولاد مما نتج عنه عدم اهتمامنا بالصلاة .
أنا ناجحة في حياتي وحاولت كثيراً المحافظة على الصلاة لكن لم أستطع فأنا أصلي يوماً أو يومين ثم أنقطع حيث لا أجد من يتابعني ويرشدني أنا متعبة جداً من هذا الأمر وخائفة من الله عز وجل. ساعدوني رجاءً..
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتك بكل خير.
أيتها السائلة الكريمة، لدي تفاؤل كبير، وشعور عميق بقرب هدايتك –إن شاء الله تعالى- ذلك أن الاعتراف بوجود مشكلة ما ، والبحث لها عن حل عند ذوي الاختصاص والخبرة يعد خطوة أولى ومهمة في الطريق الصحيح.
لقد قرأت رسالتك بعناية أكثر من مرة فأحسست بأنك فتاة جادة، لا زلت تحتفظين برصيد جيد من نداء الفطرة والإيمان، ويبدو أن فترة الشباب التي تعيشينها، وإعجاب صديقاتك بك لم يلهك عن النظر في علاقتك بربك -سبحانه- الذي أمهلك طويلاً، ومنحك الفرص المتتابعة لمراجعة نفسك ومعرفة أين تكونين وإلى أين تسيرين؟
أيتها الفاضلة، دعيني أصارحك بلا نفاق أو مجاملة –أنتِ في غنى عنها- فاعلمي –حفظك الله- أن أداء الصلاة في وقتها المحدد ركن أساس من أركان ديننا العظيم، بدونها يصبح الإنسان خارجاً عن دائرة الإسلام شاء أم أبى، ولا ينفعه انتماؤه لأمة المسلمين بموجب هويته الشخصية أو إصراره الذاتي أن يقال له: مسلم!!
قال الله –تعالى-:"فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين" ومعنى ذلك: أنهم إن لم يقيموا الصلاة فليسوا إخوة لنا في الدين!!
وفي صحيح مسلم من حديث جابر –رضي الله عنه- قال –عليه الصلاة والسلام-:"بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" وفي السنن من حديث بريدة -رضي الله عنه- قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
فالمسألة –بارك الله فيك- بالغة الخطورة، إنها مسألة كفر وإسلام، ونار وجنة ورب الكعبة، إن تارك الصلاة يُعرّض نفسه لذات المصير الذي ينتظر أبا لهب وأبا جهل وفرعون وهامان وقارون بل وإبليس، ألا وهو الخلود الأبدي في النار؟!!
فهل تحبين أن تواجهي هذا المصير المشؤوم؟ حاشاك وأنت ابنة لأبوين ساجدين راكعين يخافان الله.
إن الفرصة الآن بيدك، ما دامت أنفاسك تتردد بين جنبيك، لكن أحداً في هذا الكون لا يستطيع أن يحدد كم بقي لك من الأنفاس فملك الموت لا يعرف الاستئذان!!
جميل جداً أن نعترف بأخطائنا، لكن ذلك الجمال يذوب حين يظل الاعتراف مجرد تنفيس وبث للآهات دون أن ننتقل إلى مرحلة الإصلاح والتغيير الفعلي!! أليس كذلك؟
تفكري في نعم الله عليك، ستعجزين عن العد والحصر، فهل تقابلين الإحسان بالجحود والنكران؟ أمرٌ لا ترضين أن يقابلك به أحد من الخلق فكيف تقابلين به الخالق؟
ذكرت –بارك الله فيك- أن أبويك لم يبذلا جهداً يذكر في أمرك وإخوانك بالصلاة، وذلك خطأ بلا شك، لكن لا عذر لك الآن وقد عرفت خطورة المسألة فماذا أنتِ فاعلة؟
لا يغرنك حب الأخريات لك وافتخارهن بك، فالمهم أن تنالي محبة الله ورضاه.
هل تريدين أن تعرفي كيف؟ اقرئي قوله –تعالى-:"إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين".
فأسرعي إلى التوبة، وتطهري وصلي وحافظي على الصلاة تكوني محبوبة لله، نعم محبوبة لله، وياله من فضل عظيم!
أما كيف تحافظين على الصلاة فكما يلي:
1- إذا حان وقت الصلاة اتركي كل ما في يدك وتطهري وابدئي في الصلاة بخشوع ما أمكن.
2- أطيلي الركوع والسجود وأكثري من الدعاء حال سجودك خاصة بأن يعينك الله ويسهل الصلاة عليك ويحببها لك.
3- احذري من التأخير ولو لبضع دقائق؛ لأن ذلك سيبدد كل جهودك الماضية.
4- سيوسوس لك الشيطان، وتحدثك نفسك الأمارة بالسوء: اصبري خمس دقائق، اصبري عشر دقائق، ابدئي الصلاة الشهر القادم، أو مع بداية رمضان، إلى غير ذلك من الوساوس الجهنمية فلا تلتفتي لكل ذلك وواصلي المسير.
5- ربما وجدت ممن حولك شيئاً من المضايقات أو الاستهزاء أو التخذيل فلا تسمعي لهم.
6- ضعي المنبه لصلاة الفجر أو غيرها حين تكونين نائمة، فإذا شعرت بحلاوة النوم عند حلول الوقت فتذكري قوله –تعالى-:"تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً" وتذكري أن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة.
7- كلما شعرت بالتعب أو الملل فاعلمي أن ذلك من الشيطان فاستعيذي بالله من وسوسته وجاهدي، واحذري أن ينتصر عليك فهو ضعيف حقير قال الله عنه:"إن كيد الشيطان كان ضعيفاً"، ثم ألست ناجحة في حياتك وتكرهين الفشل؟!
8- اقرئي كثيراً في كتاب الله وحاولي أن تتدبري في قراءتك؛ ليرق قلبك، وتطمئن نفسك.
9- ابحثي عن زميلات وصديقات طيبات في مجالس الذكر لقراءة القرآن ومطالعة كتب السيرة النبوية.
10- استمعي للأشرطة الإسلامية، واقرئي الكتيبات الدعوية الجيدة، وستجدين في المواقع الإسلامية في الإنترنت الكثير من ذلك، لكن يحسن بك أن تبحثي عن المواقع الجيدة والكتب المفيدة بسؤال أهل الاختصاص والمعرفة من الموثوقين في علمهم وأمانتهم.
11- ابتعدي عن سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام والتبرج في اللباس وغيرها من المعاصي حتى يزيد إيمانك وتسهل عليك الطاعات.
وختاماً نرجو لك التوفيق والسداد، والفوز والفلاح، وأن يحفظك الله ويرعاك، ويأخذ بيدك إلى البر والتقوى إنه جواد كريم، والسلام عليك.
د. رياض بن محمد المسيميري
اخوتي واحبتي في الله هنا في هذا المنتدى المتواضع ... وبهذا القسم الصادق الذي تنسكب فيه كل عبارات الصدق والشوق بأن نأخذ على ايديكم ونوصلكم معنا لبر الامان ومانبغي بذالك الا مرضاة الله سبحانه وتعالى علنا نكون بذاللك كشفنا همكم ومسحنا دمعاتكم ... هنا تعودنا ان نسرد قضايا تهمنا وتهمكم ونسعى ان نعالجها ان استطعنا .... والله الموفق
قضيتنا هنا عن الصلاة واعتقد انه بموضوع واحد لانستطيع ان نحل هذه القضية ولكنا نحاول قدر استطاعتنا... استوقفني هذا السؤال في احد المواقع الاسلاميه
فأحببت ان نتشارك فيه وان انقله لكم وسيكون بعدها حديث اخر نتناقش ونتحاور فيه بكل صراحه علنا نجد اسبابا تثبتنا على المحافظة عالصلاة..
السؤال
أنا فتاة أبلغ العشرين من العمر لدي العديد من الإخوة والأخوات ، والداي صالحان ومحافظان على الصلاة بل وقيام الليل.
ولكن المشكلة أنهما لا يهتمان بهذا الأمر معنا نحن الأولاد مما نتج عنه عدم اهتمامنا بالصلاة .
أنا ناجحة في حياتي وحاولت كثيراً المحافظة على الصلاة لكن لم أستطع فأنا أصلي يوماً أو يومين ثم أنقطع حيث لا أجد من يتابعني ويرشدني أنا متعبة جداً من هذا الأمر وخائفة من الله عز وجل. ساعدوني رجاءً..
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتك بكل خير.
أيتها السائلة الكريمة، لدي تفاؤل كبير، وشعور عميق بقرب هدايتك –إن شاء الله تعالى- ذلك أن الاعتراف بوجود مشكلة ما ، والبحث لها عن حل عند ذوي الاختصاص والخبرة يعد خطوة أولى ومهمة في الطريق الصحيح.
لقد قرأت رسالتك بعناية أكثر من مرة فأحسست بأنك فتاة جادة، لا زلت تحتفظين برصيد جيد من نداء الفطرة والإيمان، ويبدو أن فترة الشباب التي تعيشينها، وإعجاب صديقاتك بك لم يلهك عن النظر في علاقتك بربك -سبحانه- الذي أمهلك طويلاً، ومنحك الفرص المتتابعة لمراجعة نفسك ومعرفة أين تكونين وإلى أين تسيرين؟
أيتها الفاضلة، دعيني أصارحك بلا نفاق أو مجاملة –أنتِ في غنى عنها- فاعلمي –حفظك الله- أن أداء الصلاة في وقتها المحدد ركن أساس من أركان ديننا العظيم، بدونها يصبح الإنسان خارجاً عن دائرة الإسلام شاء أم أبى، ولا ينفعه انتماؤه لأمة المسلمين بموجب هويته الشخصية أو إصراره الذاتي أن يقال له: مسلم!!
قال الله –تعالى-:"فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين" ومعنى ذلك: أنهم إن لم يقيموا الصلاة فليسوا إخوة لنا في الدين!!
وفي صحيح مسلم من حديث جابر –رضي الله عنه- قال –عليه الصلاة والسلام-:"بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" وفي السنن من حديث بريدة -رضي الله عنه- قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
فالمسألة –بارك الله فيك- بالغة الخطورة، إنها مسألة كفر وإسلام، ونار وجنة ورب الكعبة، إن تارك الصلاة يُعرّض نفسه لذات المصير الذي ينتظر أبا لهب وأبا جهل وفرعون وهامان وقارون بل وإبليس، ألا وهو الخلود الأبدي في النار؟!!
فهل تحبين أن تواجهي هذا المصير المشؤوم؟ حاشاك وأنت ابنة لأبوين ساجدين راكعين يخافان الله.
إن الفرصة الآن بيدك، ما دامت أنفاسك تتردد بين جنبيك، لكن أحداً في هذا الكون لا يستطيع أن يحدد كم بقي لك من الأنفاس فملك الموت لا يعرف الاستئذان!!
جميل جداً أن نعترف بأخطائنا، لكن ذلك الجمال يذوب حين يظل الاعتراف مجرد تنفيس وبث للآهات دون أن ننتقل إلى مرحلة الإصلاح والتغيير الفعلي!! أليس كذلك؟
تفكري في نعم الله عليك، ستعجزين عن العد والحصر، فهل تقابلين الإحسان بالجحود والنكران؟ أمرٌ لا ترضين أن يقابلك به أحد من الخلق فكيف تقابلين به الخالق؟
ذكرت –بارك الله فيك- أن أبويك لم يبذلا جهداً يذكر في أمرك وإخوانك بالصلاة، وذلك خطأ بلا شك، لكن لا عذر لك الآن وقد عرفت خطورة المسألة فماذا أنتِ فاعلة؟
لا يغرنك حب الأخريات لك وافتخارهن بك، فالمهم أن تنالي محبة الله ورضاه.
هل تريدين أن تعرفي كيف؟ اقرئي قوله –تعالى-:"إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين".
فأسرعي إلى التوبة، وتطهري وصلي وحافظي على الصلاة تكوني محبوبة لله، نعم محبوبة لله، وياله من فضل عظيم!
أما كيف تحافظين على الصلاة فكما يلي:
1- إذا حان وقت الصلاة اتركي كل ما في يدك وتطهري وابدئي في الصلاة بخشوع ما أمكن.
2- أطيلي الركوع والسجود وأكثري من الدعاء حال سجودك خاصة بأن يعينك الله ويسهل الصلاة عليك ويحببها لك.
3- احذري من التأخير ولو لبضع دقائق؛ لأن ذلك سيبدد كل جهودك الماضية.
4- سيوسوس لك الشيطان، وتحدثك نفسك الأمارة بالسوء: اصبري خمس دقائق، اصبري عشر دقائق، ابدئي الصلاة الشهر القادم، أو مع بداية رمضان، إلى غير ذلك من الوساوس الجهنمية فلا تلتفتي لكل ذلك وواصلي المسير.
5- ربما وجدت ممن حولك شيئاً من المضايقات أو الاستهزاء أو التخذيل فلا تسمعي لهم.
6- ضعي المنبه لصلاة الفجر أو غيرها حين تكونين نائمة، فإذا شعرت بحلاوة النوم عند حلول الوقت فتذكري قوله –تعالى-:"تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً" وتذكري أن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة.
7- كلما شعرت بالتعب أو الملل فاعلمي أن ذلك من الشيطان فاستعيذي بالله من وسوسته وجاهدي، واحذري أن ينتصر عليك فهو ضعيف حقير قال الله عنه:"إن كيد الشيطان كان ضعيفاً"، ثم ألست ناجحة في حياتك وتكرهين الفشل؟!
8- اقرئي كثيراً في كتاب الله وحاولي أن تتدبري في قراءتك؛ ليرق قلبك، وتطمئن نفسك.
9- ابحثي عن زميلات وصديقات طيبات في مجالس الذكر لقراءة القرآن ومطالعة كتب السيرة النبوية.
10- استمعي للأشرطة الإسلامية، واقرئي الكتيبات الدعوية الجيدة، وستجدين في المواقع الإسلامية في الإنترنت الكثير من ذلك، لكن يحسن بك أن تبحثي عن المواقع الجيدة والكتب المفيدة بسؤال أهل الاختصاص والمعرفة من الموثوقين في علمهم وأمانتهم.
11- ابتعدي عن سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام والتبرج في اللباس وغيرها من المعاصي حتى يزيد إيمانك وتسهل عليك الطاعات.
وختاماً نرجو لك التوفيق والسداد، والفوز والفلاح، وأن يحفظك الله ويرعاك، ويأخذ بيدك إلى البر والتقوى إنه جواد كريم، والسلام عليك.
د. رياض بن محمد المسيميري
ام البراء- الإشــراف
- العضوية السابقة : ام الحارث
حالة العضو : مشرفة الملتقى الإسلامي سابقا
الأوسمة : عدد المساهمات : 1205
التميز : 43
الدولة : غريبة بالدنيا!!
العمل/الترفيه : ابحث عن رضى الله مااستطعت
الهواية : .....!!
رد: كيف أحافظ على الصلاة؟؟
الموضوع في غاية الأهمية ، ويجب تبيين النقاط المهمة في هذا الموضوع ، وهذه النقاط يضعها أخواننا الأعضاء لنجملها لنكون سببا في هداية من ظل عن الطريق القويم
فالوالين هما النواة الأساسية للفرد ، وآلية مستقبل هذا الفرد ، وأن كل إنسان يتطبع شيم وأخلاق والده ، وما يتصف به الوالدان يحاول الإبن أن يمتثل بوالديه
يقول الشاعر :
انقل لإبنك من صفاتك خيرها فالإبن قد يشقى إذا فسد الأب
فأنا لا أريد أن أركز عن فوائد وعظم الصلاة والأجر الذي ينتظر صاحبه لأني وضحت ذلك في الموضوع السابق " فتاة تتحجب عن أخيها " ، لكن اريد أن أركز على مصير الأبناء الذي هو مرتبط بآبائهم .
فتاة تعيش في بيئة صالحة ، والدها يحافظون حتى على قيام الليل ، لكن ما الفائدة من ذلك إن كان ابنائهم قد ابتعدوا عن دينهم بسبب عدم اهتمام آبائهم بهم ؟
أليس رسولنا أخبرنا بأن الأبناء أمانة في أعناق آبائهم وهم مسؤولون أمام الله عن هذه الرعية ؟
ماذا سيجيب يوم القيامة هذا الأب أو تلك الأم ؟
هل سينظر الله إلى صفحاتهم التي امتلأت بالصلاة ويكون لهم النجاة ؟
فوالله ليسألن عن ابنائهم وسيحاسبون في كل تقصير قصروه في حق أبنائهم ، وعند ذلك ستكون طامة كبرى على الآباء
لذلك فالنحرص نحن الآباء على تربية أبنائنا على الفطرة التي خلقنا عليها
ثم أنتم أيها الشباب ، أعتقد أنكم تدركون مصير تارك الصلاة !
فالنتق الله ، ونبعد اللوم عن آبائهم ونلتزم بشرع الله
فالوالين هما النواة الأساسية للفرد ، وآلية مستقبل هذا الفرد ، وأن كل إنسان يتطبع شيم وأخلاق والده ، وما يتصف به الوالدان يحاول الإبن أن يمتثل بوالديه
يقول الشاعر :
انقل لإبنك من صفاتك خيرها فالإبن قد يشقى إذا فسد الأب
فأنا لا أريد أن أركز عن فوائد وعظم الصلاة والأجر الذي ينتظر صاحبه لأني وضحت ذلك في الموضوع السابق " فتاة تتحجب عن أخيها " ، لكن اريد أن أركز على مصير الأبناء الذي هو مرتبط بآبائهم .
فتاة تعيش في بيئة صالحة ، والدها يحافظون حتى على قيام الليل ، لكن ما الفائدة من ذلك إن كان ابنائهم قد ابتعدوا عن دينهم بسبب عدم اهتمام آبائهم بهم ؟
أليس رسولنا أخبرنا بأن الأبناء أمانة في أعناق آبائهم وهم مسؤولون أمام الله عن هذه الرعية ؟
ماذا سيجيب يوم القيامة هذا الأب أو تلك الأم ؟
هل سينظر الله إلى صفحاتهم التي امتلأت بالصلاة ويكون لهم النجاة ؟
فوالله ليسألن عن ابنائهم وسيحاسبون في كل تقصير قصروه في حق أبنائهم ، وعند ذلك ستكون طامة كبرى على الآباء
لذلك فالنحرص نحن الآباء على تربية أبنائنا على الفطرة التي خلقنا عليها
ثم أنتم أيها الشباب ، أعتقد أنكم تدركون مصير تارك الصلاة !
فالنتق الله ، ونبعد اللوم عن آبائهم ونلتزم بشرع الله
رد: كيف أحافظ على الصلاة؟؟
الله يبارك فيك وانا هنا انتظر حقا الردود والمشاركة لاني قصدت في هذا الموضوع فتح باب الحوار والنقاش لان هذا موضوع هام جدا وبعدها ساضفي على هذا الموضوع نقاطا جديدة علنا نفيد الاخرين وننال بهذا قربات من الله سبحانه
ام البراء- الإشــراف
- العضوية السابقة : ام الحارث
حالة العضو : مشرفة الملتقى الإسلامي سابقا
الأوسمة : عدد المساهمات : 1205
التميز : 43
الدولة : غريبة بالدنيا!!
العمل/الترفيه : ابحث عن رضى الله مااستطعت
الهواية : .....!!
رد: كيف أحافظ على الصلاة؟؟
الله يبارك فيكي اختي الكريمة,,,,هذا هو اكثر عنوان شدني لادخل هنا واقرأ الموضوع الطيب
فنحن جدا مقصرون اتجاه عباداتنا مهما ما بلغنا من انفسنا العجب الا اننا نبقى مقصرون
فالله هو ولي امرنا وكل خير نعمله هو توفيق منه لنا سبحانه...ولكن اكثر ما يؤرقني
هو تهاون الشباب في صلاة الفجر خاصة.....وفعلا هي من علامات النفاق!! نسأل
الله ربنا عز جلاله ان يعيننا عليها ويتقبلها منا....فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني
والظلم هن صلوات العتمة كماقال عنها العلماء..اي صلاة المغرب والعشاء والفجر..
فأتمنى منكم اخوة واخوات عدم التكاسل في صلاة الفجر والعشاء خاصة ولاتنسو ان صلاة الفجر سببا
لنصر الامة ونهضتها بعد سباتها فحافظو على هذا السلاح,,,,وتذكرو قوله تعالى
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ
فنحن جدا مقصرون اتجاه عباداتنا مهما ما بلغنا من انفسنا العجب الا اننا نبقى مقصرون
فالله هو ولي امرنا وكل خير نعمله هو توفيق منه لنا سبحانه...ولكن اكثر ما يؤرقني
هو تهاون الشباب في صلاة الفجر خاصة.....وفعلا هي من علامات النفاق!! نسأل
الله ربنا عز جلاله ان يعيننا عليها ويتقبلها منا....فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني
والظلم هن صلوات العتمة كماقال عنها العلماء..اي صلاة المغرب والعشاء والفجر..
فأتمنى منكم اخوة واخوات عدم التكاسل في صلاة الفجر والعشاء خاصة ولاتنسو ان صلاة الفجر سببا
لنصر الامة ونهضتها بعد سباتها فحافظو على هذا السلاح,,,,وتذكرو قوله تعالى
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ
اطياف الابتسامة- الأعضاء
- الأوسمة : عدد المساهمات : 176
التميز : 7
رد: كيف أحافظ على الصلاة؟؟
الحمد لله ان هناك تفاعل واتمنى ان يزيد هنا اكثر فأكثر وتكون المشاركات لها وقعا على قلوب من يقرأها
من آمن بالله ورسله وكتبه حقا، وآمن بفرض الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، لم يُتصور منه ترك الصلاة أو التهاون في أدائها ، بل لن يجد حياته ولا أنسه ولا راحته إلا في أداء هذه الشعيرة العظيمة والمحافظة عليها . وكلما زاد إيمان العبد زاد اهتمامه بما فرض الله عليه ، وذلك من إيمانه أيضا، ولهذا فإن الطريقة التي تجعلك من المحافظين على الصلاة تتلخص فيما يلي :
أولا : أن تؤمن إيمانا راسخا بفرضيتها وأنها أعظم أركان الإسلام ، وأن تعلم أن تاركها متوعد بالوعيد الشديد ، كافر خارج عن الإسلام، في أصح قولي العلماء ؛ لأدلة كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم (82). وقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر " رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي
ثانيا : أن تعلم أن تأخيرها عن وقتها كبيرة من كبائر الذنوب ؛ لقوله تعالى { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) { مريم/59
قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم .
وقوله تعالى { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ { الماعون/4، 5 .
ثالثا : أن تحرص على أداء الصلوات في جماعة المسجد ، لا تفرط في واحدة منها ، مدركا أن الصلاة في الجامعة واجبة في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجه (793) والدار قطني والحاكم وصححه ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه. وروى مسلم (653) عن أبي هريرة قال : " أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال نعم قال : فأجب ". إلى غير ذلك من الأدلة ، وانظر السؤال رقم ) 40113 )
رابعا : أن ترجو بالمحافظة عليها دخولك في السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، فإن منهم " وشاب نشأ في عبادة ربه " ومنهم " رجل قلبه معلق في المساجد " البخاري (660) ومسلم (1031)
خامسا : أن تحتسب الأجر الكبير المترتب على أدائها لاسيما مع الجماعة ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " البخاري (647) ومسلم (649) . وروى مسلم (232) عن عثمان بن عفان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ".
سادسا : أن تقرأ عن فضل الصلاة ، وإثم تضييعها والتكاسل في أدائها ، وننصحك في هذا الخصوص بقراءة كتاب " الصلاة لماذا ؟ " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ، وسماع محاضرة : " لماذا لا تصلي ؟ " للشيخ محمد حسين يعقوب ، ففي ذلك نفع كبير لك إن شاء الله .
سابعاً : تخيّر الأصدقاء الصالحين الذين يهتمون بالصلوات ويرعونها حقها ، والابتعاد عن ضدهم ، فإن القرين بالمقارن يقتدي .
ثامناً : البعد عن الذنوب والمعاصي في جميع جوانب حياتك والتقيّد بالأحكام الشرعية فيما يتعلق بعلاقتك بغيرك لاسيما علاقتك بالنساء ، إذ المعاصي من أكثر ما يزهد العبد عن الطاعات ويقوي سطوة الشيطان عليه .
نسأل الله أن يجعلنا وإياك من عباده الصالحين ، وأصفيائه المقربين .
من آمن بالله ورسله وكتبه حقا، وآمن بفرض الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، لم يُتصور منه ترك الصلاة أو التهاون في أدائها ، بل لن يجد حياته ولا أنسه ولا راحته إلا في أداء هذه الشعيرة العظيمة والمحافظة عليها . وكلما زاد إيمان العبد زاد اهتمامه بما فرض الله عليه ، وذلك من إيمانه أيضا، ولهذا فإن الطريقة التي تجعلك من المحافظين على الصلاة تتلخص فيما يلي :
أولا : أن تؤمن إيمانا راسخا بفرضيتها وأنها أعظم أركان الإسلام ، وأن تعلم أن تاركها متوعد بالوعيد الشديد ، كافر خارج عن الإسلام، في أصح قولي العلماء ؛ لأدلة كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم (82). وقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر " رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي
ثانيا : أن تعلم أن تأخيرها عن وقتها كبيرة من كبائر الذنوب ؛ لقوله تعالى { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) { مريم/59
قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم .
وقوله تعالى { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ { الماعون/4، 5 .
ثالثا : أن تحرص على أداء الصلوات في جماعة المسجد ، لا تفرط في واحدة منها ، مدركا أن الصلاة في الجامعة واجبة في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجه (793) والدار قطني والحاكم وصححه ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه. وروى مسلم (653) عن أبي هريرة قال : " أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال نعم قال : فأجب ". إلى غير ذلك من الأدلة ، وانظر السؤال رقم ) 40113 )
رابعا : أن ترجو بالمحافظة عليها دخولك في السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، فإن منهم " وشاب نشأ في عبادة ربه " ومنهم " رجل قلبه معلق في المساجد " البخاري (660) ومسلم (1031)
خامسا : أن تحتسب الأجر الكبير المترتب على أدائها لاسيما مع الجماعة ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " البخاري (647) ومسلم (649) . وروى مسلم (232) عن عثمان بن عفان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ".
سادسا : أن تقرأ عن فضل الصلاة ، وإثم تضييعها والتكاسل في أدائها ، وننصحك في هذا الخصوص بقراءة كتاب " الصلاة لماذا ؟ " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ، وسماع محاضرة : " لماذا لا تصلي ؟ " للشيخ محمد حسين يعقوب ، ففي ذلك نفع كبير لك إن شاء الله .
سابعاً : تخيّر الأصدقاء الصالحين الذين يهتمون بالصلوات ويرعونها حقها ، والابتعاد عن ضدهم ، فإن القرين بالمقارن يقتدي .
ثامناً : البعد عن الذنوب والمعاصي في جميع جوانب حياتك والتقيّد بالأحكام الشرعية فيما يتعلق بعلاقتك بغيرك لاسيما علاقتك بالنساء ، إذ المعاصي من أكثر ما يزهد العبد عن الطاعات ويقوي سطوة الشيطان عليه .
نسأل الله أن يجعلنا وإياك من عباده الصالحين ، وأصفيائه المقربين .
ام البراء- الإشــراف
- العضوية السابقة : ام الحارث
حالة العضو : مشرفة الملتقى الإسلامي سابقا
الأوسمة : عدد المساهمات : 1205
التميز : 43
الدولة : غريبة بالدنيا!!
العمل/الترفيه : ابحث عن رضى الله مااستطعت
الهواية : .....!!
رد: كيف أحافظ على الصلاة؟؟
بوركتم جميعا ودمتم على طاعة الله
اعتقد أنني لم أشارك بهذا الحوار والنقاش لأنكم شملتم جميع الجوانب
اعتقد أنني لم أشارك بهذا الحوار والنقاش لأنكم شملتم جميع الجوانب
فلسطين- الأعضاء
- عدد المساهمات : 856
التميز : 73
الدولة : فلسطين
رد: كيف أحافظ على الصلاة؟؟
مشكورة أختي أم الحارث على موضوعك المتميز وشكراً على تميزك مرة أخرى والى الأمام أن شاء الله
saad hamdan- الأعضاء
- حالة العضو : مشرف ملتقى البطاقات الدينية والدعوية سابقا ... مشرف ملتقى الإعجاز العلمي سابقا ... مشرف ملتقى الصور والتصاميم الفنية سابقا
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1390
التميز : 8
الدولة : الأردن
رد: كيف أحافظ على الصلاة؟؟
بارك الله فيكم اجمعين وجزيتم خيرا في الدنيا والاخرة
وثبتنا الله تعالى على كل خير
وثبتنا الله تعالى على كل خير
ام البراء- الإشــراف
- العضوية السابقة : ام الحارث
حالة العضو : مشرفة الملتقى الإسلامي سابقا
الأوسمة : عدد المساهمات : 1205
التميز : 43
الدولة : غريبة بالدنيا!!
العمل/الترفيه : ابحث عن رضى الله مااستطعت
الهواية : .....!!
رد: كيف أحافظ على الصلاة؟؟
مشكورة أختي أم الحارث على هذا الموضوع المهم جداً
saad hamdan- الأعضاء
- حالة العضو : مشرف ملتقى البطاقات الدينية والدعوية سابقا ... مشرف ملتقى الإعجاز العلمي سابقا ... مشرف ملتقى الصور والتصاميم الفنية سابقا
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1390
التميز : 8
الدولة : الأردن
رد: كيف أحافظ على الصلاة؟؟
ياااااااااااريت الواحد فينا يقرأ دايما هالموضوع حتى يقوي نفسه على الطاعة
ويحبب الصلاة الى قلبه عشان مايتكاسل عنها لانها هي فعلا ارواحنا وبدونها نحن موتى!!
الله يبارك فيكم لطيب المشاركة دمتم بكل خير
ويحبب الصلاة الى قلبه عشان مايتكاسل عنها لانها هي فعلا ارواحنا وبدونها نحن موتى!!
الله يبارك فيكم لطيب المشاركة دمتم بكل خير
ام البراء- الإشــراف
- العضوية السابقة : ام الحارث
حالة العضو : مشرفة الملتقى الإسلامي سابقا
الأوسمة : عدد المساهمات : 1205
التميز : 43
الدولة : غريبة بالدنيا!!
العمل/الترفيه : ابحث عن رضى الله مااستطعت
الهواية : .....!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى