من كتاب رسائل مُبكية

"من رسائل الحسن البصري رحمه الله تعالى"
لا يزداد المؤمن صلاحا..
إلا ازداد خوفا
حتى يقول : لا أنجو !
أما الفاسق فيقول : الناس مثلي كثير
و سيغفر لي، و لا بأس علي، فرحمة الله واسعة
والله غفور رحيم !
أكمل يا مغرور واقرأ!
{ إن رحمة الله قريب من المحسنين } ( الأعراف : 56 )
و اقرأ يا مغرور :
( و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحاً ثم اهتدى }( طه : 82 )
و اقرأ يا مغرور :
{ فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم } ( غافر : 7 )
و لكن الفاسق المغرور
يخدع نفسه
فيؤجل العمل
و يتمنى على الله تعالى.
* * * * * *

تباً لطلاب الدنيا
وهي دنيا !!!
و الله لقد عبدت بنو إسرائيل الأصنام
بعد عبادتهم للرحمن
و ذلك بحبهم للدنيا
و الله ما صدّق عبد بالنار..
إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت

و إن المنافق المخدوع :
لو كانت النار خلف هذا الحائط
لم يصدق بها ..
حتى يتهجم عليها فيراها !
-----------------
من كتاب رسائل مبكية من كلام الشيخ الحسن البصري

المؤمن لا يأمن مكر الله
بينما الفاسق فهو مع الجماعة الفاسقة فهو يأمن مكر الله

نسأل الله الهداية

سبحان الله !!!
شتان بين فريق الحق وفريق الباطل
شتان بين الفريق الذي كرس حياته لخدمة الدين ونشر هذه الدعوة الخالدة وعبادة الله وطاعته عظمة برب الأرض والسماء
وشتان بين الفريق الذي أتبع الدنيا هواه وتمنى على الله الأماني

من كتاب رسائل مُبكية

من كتاب رسائل مُبكية

رد: من كتاب رسائل مُبكية

رد: من كتاب رسائل مُبكية