الصدااااااقة

السلام عليكم ورحمة الله

نظرا لاهمية هذا الموضوع قمت بفتح باب النقاش فيه هنا وارجو منكم التفاعل مع الموضوع بابداء الاراء ووجهات النظر بصراحة لتعم الفائدة للجميع.

في حياتنا اليومية حين نُسأل عن رفيق غالبا يكون الجواب (هذا فلان صديقي) لكن هل فلان هذا فعلا يحمل معنى الصداقة الحقيقي ام هي كلمة اصبحت تستخدم في غير محلها؟؟

ما مفهومك الشخصي عن الصداقة؟؟

هل تعتقد بوجود فرق بين الصاحب والصديق؟ وان كان هناك فرق فما هو؟

هل تتخذ اي شخص صديق ام هناك اسس وقواعد لذلك؟وان كانت هناك اسس وقواعد فما هي؟

هل تولي ثقتك الكاملة لصديقك ام تعطيه جزء منها؟ولماذا؟

هل هناك عدد معين من الاصدقاء يجب التوقف عنده؟ ولماذا؟

من برأيك اقرب الصديق ام الاخ؟ ولماذا؟

هل تجعل صديقك في اختبار دائم ام تحدد وقت لذلك ؟

حين تتعرض لخيانة الصديق فعلى من تلقي اللوم عليه ام على نفسك ام على من؟

ارجو ان يعجبكم الموضوع وتنالوا الاستفادة منه وقد فتحت باب الحوار فيه لانه بالغ الاهمية عندي ولا اعرف هل اصبت في ذلك انتظر منكم الردود!!!

تمنياتي للجميع بالتوفيق الدائم

الصديق ....
هو الشخص المؤتمن على الأسرار ، وإليه يلجأ في الشدائد بعد الله ، وهو الذي يخفف عن أخيه الهموم ، وهو الذي يفضى إليه ما تكن به الجوارح

وعلينا هنا التمييز بين الصاحب والصديق ، فالصديق يطلق عليه لقب الصاحب لأنه يصحبه في كل شيء وهي ليست محدودة الفترة ، بينما الصاحب يصحبه لوقت معين أو لأمر هام أو لمهمة وبالتالي هناك مصلحة أو هدف من الصحبة وسرعان ما تنتهي لأن الصحبة طريقها محدود

بالنسبة لمعنى الصداقة ... ليس اي شخص ينطبق عليه معنى الصديق ، وإنما هناك أسس وهي موضحة من خلال التعريف

بالنسبة للإتمان نعم أعطيه كامل الثقة ، وبالتالي إن تحدثت معه في موضوع تحدثت معه بكل شفافية ووضوح

بالنسبة لعدد الأصدقاء في نظري أن لا يكون محدود ، ولا يلجأ لهم في أي شيء في آن واحد ، وإنما هناك مراتب للصداقة ، وقد يكون أحدهم يتميز عن أحدهم وإليه يلجأ إليه في كل شيء ، أما الآخرون فهم ليس مهمشون ، وكل واحد منهم له دور يلجأ إليه

بالنسبة للأقرب في نظري هو الصديق ، قد يكون هناك حاجز أو هاجز بين الأخ وأخيه وربما السبب في ذلك العمر أو التوعية أو الحقد أو الكراهية ..... بينما الصديق فلا يوجد حواجز بينهم وبالتالي هم يخوضون في الحديث بكل شفافية كما ذكرنا

بالنسبة للاختبارات هو محل للإختبارات لوقت محدد وهي فترة التقرب مع بعض وكسر الحواجز وتكون بداية الصداقة ، وكل منهم متشوق للآخر في اختباره لكي لا يخطء في صداقته ، وكثير من الصداقة تنتهي في بدايتها عند أول اختبار وربما بعد ثالث أو رابع اختبار

طبعا اللوم بداية ونهابة يعود للشخص نفسه ليعلم إن أخطأ فعليه أن يعرف كيف يختار أصدقائه في المرات المقبلة

مشكورة اخي حبية لمرورك الطيب

على فكرة افكاري زي افكارك ما في تغير يعني اذا بدي احط رد بعمل نسخ لردك

بس شويت تعديل انا مافي عندي وقت معين لاختبار صديقتي ربما تكون دائما في اختبار او الصدف كفيلة باختبارها بس هذا التعديل سلبي بس معلش فكري محدود

بارك الله فيك يااخيتي موضوع مهم ولا يوجد لنا غنى عن الصديق فحقا ان الصديق وقت الضيق

وبرأي لا فرق بين الصديق والصاحب لانها كلها مسميات لنفس الهدف والمعنى ولكن بحياتي

اليومية افرق بطبيعتي بين صديقاتي وان كنت احبهن بلا استثناء واقدم لهن كلهن المساعدةما استطعت بلا تفضيل احاهن على الاخرى

الا ان الفريق بينهم يكون من ناحية من اسر لها بسري وهمومي .لاني لا اسر باسراري لهن كلهن,, انما اتخير من هي على شاكتلي تقريبا ومن هي تمتلك قدرة قوة على التفكير والنصح الايجابي بل وحتى كتم الاسرار,,,

وافضل ان يكون للانسان صداتقات مفتوحة وان لاينتظر منهم اي مقابل بل يكفي ان يقدم هو الخير ويكون سباقا له وان كان يستطيع ان يحافظ على صداقاته فلا باس ان يكون لديهالكثير من الاصدقاء ولا يوجد حد معين... الا ان الصداقة او حتى الاخوة يجب ان تكون من الثقات لكي يريح باله ولا يستعجل باعطاءهم ايضا جميع اولويات الاسرار بل يثق بهم ولا يحتاج اصلا الى اختبارهم بين الحين الاخر لان المعدن النقي والثمين لايحتاج لذالك ابدا...

جزاك رب كل خير موضوع هام ولكن لااستطيع المشاركة بأكثر من ذالك لان هذا يطول بنظري جدا فانا ممن يحبون اخواتهن وصديقاتهن جدا ومهما كتبت وكتبت فلن افي بحقهن ابدا

موفقة على هذا الاختيار الرائع

الصداقة الحقيقية هي نوع من أنواع الحب وهى مسؤليه مشتركة لا تبنى على طرف واحد أبدا.

هي البستان الذي تزرع فيه بذور الحب والعطف والاحترام والاهتمام والثقة والتضحية والدعم والتواصل والتسامح فنحس بالثراء النفسي ونجنى ثمار السعادة الحقيقية في الحياة.

وأخيرا

- فإذا كان لك صديق بهذه الصفات فليبارك لك الله فيه ويديم عليكم نعمة هذه الصداقة الحقيقية
واعترف له بمكانته عندك وأرسل له هذه الرسالة لتكون بمثابة برهان على تقديرك له ولا تؤجل بوحك بمشاعرك له إلى الغد وتعلم من الحكمة القائلة: " املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد".

- وإن لم يكن لك صديق بمثل هذه الصفات فحاول أنت أن تتحلى بهذه الصفات مع كل من حولك

الله يبارك فيكي اختي الغالية هبة الله ولا يحرمني مرورك الغالي وانت ايضا اخي سعد مشكور لمرورك الطيب

اختي كم يتوق قلمي للمشاركة حول ما قلتيه ولكن ارى اساس الصداقه وروحها هو الحب :

/ الحب هو الاحساس/

فالاحساس في الحب وهو أن يحس الانسان

بحبيبه من غير أن يتكلم و يحس بكل كلمة من

قبل أن ينطق بها ويحس بظروفه ويحس به اذا

كان في ضيق أو في مأزق ويقف بجواره

ويحسسه أنه ليس وحده وأن هناك انسان

بجواره

اختي انا ايضا ابوح باسراري لمن اثق بهم وبمن يوجهونني اذا طلبت النصح

بل ويكتمون سري ويتقبلون عثراتي ولكنهم والله قلة الا ما رحم ربي

ولكن اذا سألتيني لمن احب ان ابوح فأنا ابوح لصديقتي ولكن لو كان هناك راحة نفسية

وجراءة وانعدمت الحواجز بين الاخوات فطبعا كنت سأشتكي حينها لاختي وليست لصديقتي!!

وازيد ايضاامرا يجب ان لا ننساه هي قاعدة عندي

ما أجمل الحب اذا كان مبني علي الاخلاص

فلو زال الاخلاص في الحب فليس هناك

حب ,

فالاخلاص ركن أساسي في الحب.فهل توافقونني في ذالك ؟؟!!

الصدااااااقة

الصدااااااقة

رد: الصدااااااقة

رد: الصدااااااقة

رد: الصدااااااقة

رد: الصدااااااقة

رد: الصدااااااقة

رد: الصدااااااقة